
كيف تعامل العالم العربي مع تبعات انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل
عالمبعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، تبدو أصداء هذا التطور العسكري هادئة على السطح، لكن في العواصم العربية باتت الخلافات والتساؤلات تتصاعد حول مدى تأثير هذا الوقف على المشهد الإقليمي. في هذا المقال نستعرض ردود فعل الحكومات والمجتمعات العربية، ونحلل المخاوف من تراجع النفوذ والتوازنات الجيوسياسية بعد انتهاء الصراع.
1. أسباب تحفظ الدول الخليجية
- رفض تصعيد عسكري جديد: رغم دعمها السابق لسياسات الردع ضد طهران، إلا أنها لا تريد الدخول في حرب واسعة.
- المصداقية الغربية: تختلف النظرة بين الاشتراطات القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة وبين الواقع الميداني، ما أثار توجّسًا من “ازدواجية المعايير”.
2. مخاوف من اختلال التوازن الإقليمي
- استمرار التهديدات النووية: يبقى الملف النووي الإيراني على الطاولة، وتؤكد الرياض أنها لا تثق في نوايا طهران لإيقاف تخصيب اليورانيوم.
- القوة العسكرية الأمريكية: استخدام قنبلة “GBU-57” أثار استياءً عربيًا واسعًا، إذ رآه البعض “انتهاكًا” للقانون الدولي.
3. مواقف المجتمعات ورأي الشارع العربي
- الشعوب: تطالب بحلول سياسية بعيدة عن “السلام بالقوة”.
- منظمات المجتمع المدني: حذرت من خطر تهميش الجهود الدبلوماسية.
4. التحديات القادمة
- إعادة بناء الثقة: هل ستشارك الدول الغربية في رعاية تسوية سياسية شاملة؟
- تداعيات إنسانية: ملايين المدنيين في سوريا ولبنان وغزة ينتظرون المساعدات.
- توازن النفوذ: قد تتغير التحالفات الإقليمية بحسب دور دول جديدة في الوساطة.