أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

آخر الأخبار

شهب القيثاريات تسطع في سماء قطر الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية أبريل بالتواريخ


الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية أبريل بالتواريخ



21 أبريل / التربيع الثاني

يشرق القمر في ذلك اليوم بعد منتصف الليل، في طور التربيع الثاني حيث يضيء نصف قرصه فقط، وتبلغ نسبة لمعانه 50%. علمًا بأن الجزء المضيء من القمر في حالة التربيع الثاني يشير دائمًا إلى اتجاه الشرق، وهو اتجاه الشمس (حتى لو كانت الشمس تحت الأفق). ومن ثم يصبح القمر في وسط السماء تقريبًا عند شروق الشمس، ثم يستمر في التحرك نحو الغرب حتى يبدأ بالغروب الفعلي عند الظهيرة، أي عندما تكون الشمس في منتصف السماء تقريبًا.



21 أبريل / استطالة عطارد

يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له، تبلغ 27.4 درجة من الشمس. وهذا هو أفضل وقت لمشاهدة كوكب عطارد وتصويره، لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس. لذا، فإن فترة بقائه في السماء حتى اختفائه في شدة ضوء الشفق الصباحي هي أطول فترة ممكنة.



22 أبريل / شهب القيثارة (Lyrids)

تتساقط شهب القيثارة سنويًا في الفترة من 16 إلى 25 أبريل، وتبلغ ذروتها في يومي 22 و23. وتُرى هذه الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة Lyra (القيثارة)، وهو سبب تسميتها.

تنتج شهب القيثارة عن مخلفات مذنب Thatcher، الذي تم اكتشافه عام 1861، ويصل عدد الشهب فيها إلى حوالي 20 شهابًا في الساعة، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، بشرط أن تكون السماء مظلمة وخالية من السحب والغبار، وأفضل وقت لمشاهدتها هو بعد منتصف الليل في مكان بعيد عن إضاءة المدينة.



25 أبريل / القمر والزهرة وزحل

يشرق هذا المشهد الثلاثي في الساعة 4:40 صباحًا، حيث يتوسط القمر كوكب الزهرة من الأعلى وكوكب زحل من الأسفل، ويمكن رؤية هذا الاقتران الثلاثي بالعين المجردة السليمة في السماء باتجاه الشرق، إلى أن يختفي المشهد في ضوء الشفق الصباحي. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن رؤية كوكب عطارد أيضًا في هذا المشهد، بالقرب من الأفق الشرقي قبل شروق الشمس مباشرة.



26 أبريل / القمر وعطارد

يشرق القمر وكوكب عطارد (مرسال الآلهة) في الساعة 5:15 صباحًا، وهما في حالة اقتران، حيث يظهران متجاورين في السماء الشرقية قبل شروق الشمس مباشرة، إلا أنهما يختفيان سريعًا بسبب شدة ضوء الشفق الصباحي الناتج عن شروق الشمس.



27 أبريل / القمر في الحضيض

يكون القمر في هذا اليوم في نقطة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي النقطة الأقرب نسبيًا إلى الأرض، حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 357,000 كم. علمًا بأن نقطة الحضيض تختلف من شهر لآخر، ولا يُعد القمر "سوبر" أو "عملاقًا" إلا إذا كانت مسافته من الأرض أقل من 360,000 كم، وهو ما ينطبق على القمر في هذا اليوم، إلا أنه سيكون في طور المحاق، أي غير مرئي تمامًا. وعلى كل حال، فإن ظاهرة المد والجزر تزداد شدتها قليلًا أثناء وجود القمر في الحضيض.



27 أبريل / القمر الجديد (محاق شهر ذو القعدة)

عندما يقترن أي جرم سماوي مع الشمس، لا يمكن رؤيته بسبب قوة إضاءة الشمس، ولذلك لا يمكننا رؤية القمر أثناء اقترانه بها، حيث يشرق ويغرب معها فلا يظهر لنا. وعليه، لن يكون القمر مرئيًا في السماء طوال الليل في هذا اليوم، إيذانًا ببدء ميلاد القمر الجديد. فعند خروجه من حالة الاقتران مع الشمس، يولد الهلال الجديد.

وتعتمد رؤية الهلال بالعين المجردة على فترة بقائه في السماء بعد غروب الشمس مباشرة، وكذلك على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء. وتُعد أيام المحاق من أفضل الليالي بالنسبة للفلكيين لرصد الأجرام السماوية الخافتة، مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر الرصد الفلكي.



28 أبريل / الزهرة وزحل

يشرق كوكبا الزهرة وزحل صباحًا قبل شروق الشمس في هذه الفترة (أي قبل وبعد هذا اليوم)، إلا أنهما يكونان في حالة اقتران وأقرب إلى بعضهما البعض تحديدًا في هذا اليوم، حيث يشرقان متجاورين في الساعة 4:30 صباحًا تقريبًا، إلى أن يختفي المشهد في ضوء الشفق الصباحي.



29 أبريل / القمر والثريا

يُرى القمر مقترنًا مع الحشد النجمي Pleiades (الثريا أو الأخوات السبع) في برج الثور، للمرة الثانية خلال هذا الشهر، حيث يظهران متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة باتجاه الغرب، إلا أنهما يغربان سريعًا بحلول الساعة 9:10 مساءً تقريبًا.

ومن الجدير بالذكر ملاحظة وجود كوكب المشتري ونجم الدبران (عين الثور) ونجم كابيلا (العيوق) ومجموعة الجبار ونجم الشعرى اليمانية في نطاق هذا المشهد أيضًا.

علمًا بأن الثريا هو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، ويقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون من عدة مئات من النجوم، إلا أن ألمع نجومه هم 7 فقط، وهي التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك سُمي بـ "الأخوات
السبع".

كما
أعلنت دار التقويم القطري، أن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤي ورصد زخة شهب القيثاريات لهذا العام، حيث ستصل ذروتها من مساء يوم غد الثلاثاء الموافق 22 أبريل الجاري، وستمتد حتى صباح الأربعاء المقبل.

وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: إن شهب القيثاريات تنشط سنويا خلال الفترة الممتدة من منتصف شهر أبريل وحتى 25 أبريل من كل عام، إلا أنها تصل ذروتها في الثاني والعشرين من شهر أبريل من كل عام.

وأضاف: تعتبر زخة شهب القيثاريات من الزخات الشهابية المميزة، وذلك لأنها من الشهب البراقة، وسيصل معدل سقوطها في السماء عند ذروتها إلى 20 شهابا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب، حيث سيتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد ورؤية زخة شهب القيثاريات دون الحاجة إلى أجهزة أو تلسكوبات فلكية، إذ يمكنهم رؤية ورصد شهب القيثاريات بالعين المجردة بدءا من مساء الغد وحتى بزوغ فجر يوم الأربعاء المقبل، وذلك بالنظر باتجاه الأفق الشمالي الشرقي من سماء كل دولة من منتصف الليل وحتى بزوغ فجر الأربعاء، كما يمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور لزخة شهب القيثاريات، مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض أثناء التصوير للحصول على صور مميزة لشهب القيثاريات.

ولفت الدكتور بشير مرزوق، إلى أن مذنب " تاتشر" هو مصدر حدوث زخة شهب القيثاريات، وذلك عندما تتحرك الأرض في مدارها حول الشمس وتمر بالقرب من حبيبات الغبار التي خلفها المذنب (تاتشر) خلال شهر أبريل من كل عام، فتتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي الأرضي، وتحدث وميضا يرى في سماء الكرة الأرضية، مع العلم أن ظاهرة الشهب بصفة عامة تحدث نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلفها جسيمات المذنبات.

ويجب الأخذ في الاعتبار أن أفضل الأماكن لمشاهدة شهب القيثاريات هي الأماكن الأكثر إظلاما، وهي الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي الملوثات الضوئية والبيئية، بينما تعتبر أفضل الأوقات لرؤية شهب القيثاريات هي الفترة من مساء الغد وحتى بزوغ فجر الأربعاء.
صدى وطن
صدى وطن
تعليقات